(١) هذا القول قاله النَّحاس بنصه في إعراب القرآن ٣/ ٢٤٢، وأما الفرَّاء فإنه عند قوله تعالى: {أَوْ مَا مَلَكْتُمْ مَفَاتِحَهُ} قال: "مفاتحه: خزائنه، وواحد المفاتيح مَفْتَحٌ إذا أردت به المصدر، وإذا كان من المفاتيح التي يُفْتَحُ بها، وهو الإِقْلِيدُ، فهو مِفْتَحٌ ومِفْتاحٌ". معاني القرآن ٢/ ٢٦١، فواضح من كلامه أن المفاتيح عنده جمع لِمِفْتَح ومفتاح على السواء. (٢) البيت من الطويل، لتأبطَ شرًّا، ورواية ديوانه: "مِنْ صَرْفِهِ المُتَقَلِّبِ"، ونُسِبَ لِهُدْبةَ بنِ الخَشْرَمِ، وللبعيث، ولأَبِي العتاهية، وليس لَهُمْ، ويُرْوَى؛ "وَلَا ضارِعٍ في صَرْفِهِ المُتَقَلِّبِ"، ويُرْوَى: "وَلَا جازِع مِنْ ريْبِهِ المُتَقَلِّبِ". اللغة: المِفْراح: الكثير الفرح الذي يفرح كلما سَرَّهُ الدهر، صروف الدهرِ: نوائبُه لأنها تَصْرِفُ الشيءَ عن وجهه.