(٢) قاله السجاوندي في عين المعاني ورقة ٩٩/ ب. (٣) "أَنْ" وما دخلت عليه سدت مسد مفعولي "حَسِبَ" عند سيبويه، ينظر: الكتاب ٣/ ١٦٦، ١٦٧، وينظر: معاني القرآن وإعرابه ٤/ ١٥٩، إعراب القرآن ٣/ ٢٤٧، المسائل الحلبيات ص ٦٥. (٤) يعني: أنه منصوب بنَزْعِ الخافض. (٥) يعني: على البدلَ، وهذا الوجه والذي قبله قالهما الفرَّاء في معاني القرآن ٢/ ٣١٤ وجعلهما سواءً فِي الصحة، وقالهما الزَّجّاج والنَّحاس أيضًا، ولكن الزَّجّاج جعل النصب بنزع الخافض أجود، ينظر: معاني القرآن وإعرابه ٤/ ١٥٩، ١٦٠، إعراب القرآن ٣/ ٢٤٧، وقد أنكر الفارسي أن يكون {أَنْ يَقُولُوا} بدلا من {أَنْ يُتْرَكُوا} فقال: "ولا يكون بدلًا، لأنه ليس الأولَ ولا بعضَهُ ولا مشتملًا عليه، ولا يستقيم حمله على الغلط". الإغفال ٢/ ٥١٨.