(٢) البيت من الطويل، للمتلمس من قصيدة يهجو بها عمرو بن هند، وأولها: يُعيِّرُنِي أمِّي رِجالٌ، ولن تَرَى... أَخا كَرَمٍ إلّا بِأَنْ يَتَكَرَّما ويُرْوَى: "فَتَقَوَّمِ" بالبناء على الكسر، وهو بهذه الرواية لعمرو بن حُنَيٍّ التغلبي من قصيد يفخر فحها بقتل عمرو بن هند، وهي مخفوضة القوافِي، ومنها: نُعاطي المُلُوكَ السِّلْمَ ما قَصَدُوا بنا... وَلَيْسَ عَلَيْنا قَتلُهُمْ بمُحَرَّمِ ونُسب لجابر بن حُنَيٍّ التغلبي. التخريج: ديوان المتلمس ص ٢٤، مجاز القرآن ٢/ ١٢٧، معجم الشعراء ص ١٣، مقاييس اللغة ٢/ ٢٧٤، الكشف والبيان ٧/ ٣١٥، مختارات ابن الشجري ص ١٢١، ذكر الفرق بين الأحرف الخمسة ص ١٦٥، الحماسة البصرية ص ١٢٩، عين المعاني ورقة ١٠١/ ب، ١٢٦/ ب، تفسير القرطبي ١٤/ ٦٩، اللسان: درأ، صعر، كون، البحر المحيط ٧/ ١٧٧، التاج: درأ، صعر، كون. (٣) البيت من الطويل، للفرزدق، ورواية ديوانه: وَكُنّا إِذا القَيْسِيُّ نَبَّ عَتُوبٌ... ضَرَبْناهُ فَوْقَ الأُنْثَيَيْنِ عَلَى الكَرْدِ ويُرْوَى: "دُونَ الأُنْثَيَيْنِ"، ونُسِبَ لذي الرُّمّةِ، وهو في ديوانه أيضًا. اللغة: الأُنْثَيانِ هنا: الأُذُنانِ؛ لأن الأُذُنَ أنثى، الكَرْدُ: أصل العنق، العَتُود: الجَدْيُ الذي اسْتَكْرَشَ، ونَبِيبُهُ: صِياحُهُ عند الضِّراب، وقوله: "نَبَّ عَتُودُه" كناية عن التكبر. =