(٢) وهي أيضًا قراءة اليزيدي، ينظر: السبعة ص ٥١٣، تفسير القرطبي ١٤/ ٧٧، البحر المحيط ٧/ ١٨٦، الإتحاف ٢/ ٣٦٤. (٣) وعلى هذا فالواو واو الحال، والتقدير: لو أن الذي في الأرض حال كون البحر ممدودًا بكذا، ينظر: كشف المشكلات ٢/ ٢١٨، البيان للأنباري ٢/ ٢٥٦، التبيان للعكبري ص ١٠٤٥، الدر المصون ٥/ ٣٩٠. (٤) قال سيبويه: " {وَلَوْ أَنَّمَا فِي الْأَرْضِ مِنْ شَجَرَةٍ أَقْلَامٌ وَالْبَحْرُ يَمُدُّهُ مِنْ بَعْدِهِ سَبْعَةُ أَبْحُرٍ}، وقد رفعه قوم على قولك: لو ضربتَ عبدَ اللَّه وزيدٌ قائم ما ضَرُّكَ؛ أي: لو ضربت عبدَ اللَّه وزيدٌ فِي هذه الحال، كأنه قال: ولو أن ما في الأرض من شجرة أقلام والبحر هذا أَمْرُهُ ما نفدت كلمات اللَّه". الكتاب ٢/ ١٤٤. (٥) هذا قول الزُّجّاج في معاني القرآن وإعرابه ٤/ ٢٠٠، وهذا يتجه على مذهب المبرد في أن الاسم الواقع بعد "لو" مرفوع على الفاعلية بفعل مضمر، ينظر: المقتضب ٣/ ٧٧، وأما على مذهب سيبويه فما بعد "لو" مرفوع بالابتداء، ينظر: الكتاب ٣/ ١٢١.