(٢) ينظر قوله في زاد المسير ٦/ ٣٣٤، وقال أبو هلال العسكري: "الفرق بين قولنا: يُحْسِنُ وبين قولنا: يَعْلَمُ، أن قولنا: فلانٌ يُحْسِنُ كذا بمعنى: يَعْلَمُهُ مجازًا، وأصله فيما يأتِي الفعلَ الحسنَ، ألا ترى أنه لا يجيء له مصدر إذا كان بمعنى العلم البتةَ؟ فقولنا: فلان يُحْسِنُ الكتابةَ معناه: أنه يأتِي بها حسنة من غير توقف واحتباس، ثم كَثُرَ ذلك حتى صار كأنه العلم وليس به". الفروق اللغوية ص ٧٥. (٣) قرأ ابن كثير وأبو عمرو وابن عامر وأبو جعفر ويعقوب: {خَلَقَهُ} بسكون اللام، ينظر: السبعة ص ٥١٦، حجة القراءات ص ٥٦٧، ٥٦٨، القرطبي ١٤/ ٩٠، النشر ٢/ ٣٤٧، الإتحاف ٢/ ٣٦٦. (٤) ينظر قوله في الكشف والبيان ٧/ ٣٢٧، وهو بغير عزو في معاني القرآن وإعرابه ٤/ ٢٠٤، إعراب القرآن ٣/ ٢٩٢.