(٢) البيت من الوافر للحطيئة يمدح بَغِيضًا ورواية ديوانه: "فَطالَ بِيَ العَشاءُ"، ويُرْوَى: "وَأكْرَيْتُ العَشاءَ". اللغة: آنَيْتُ العَشاءَ: أخَّرْتُهُ حتى يطلع سهيل والشِّعْرَى، والأناءُ: الاسم منه؛ أي: التأخر، وأكْرَيْتُ أيضًا معناه: أخَّرْتُ. سُهَيْلٌ والشِّعْرَى: نجمان يطلعان في الشتاء في آخر الليل أو في نصفه. التخريج: ديوانه ص ٥٤، المقصور والممدود للفراء ص ٣٩، ٤٨، غريب الحديث للهروي ١/ ٧٥، ٤/ ٦٠، الأضداد لابن الأنباري ص ٨٢، الزاهر ١/ ٢٩٤، ٢/ ١٨، جمهرة اللغة ص ٢٥٠، التهذيب ١٠/ ٣٤٣، ١٥/ ٥٥٤، مقاييس اللغة ١/ ١٤١، ٥/ ١٧٤، مجمل اللغة ٤/ ٧٨٢، ديوان الأدب ٤/ ١٠١، الكشف والبيان ٨/ ٥٨، المخصص ١٣/ ٢٦٤، شمس العلوم ١/ ٣٣٧، ٩/ ٥٨١٦، عين المعانِي ورقة ١٠٤/ أ، تفسير القرطبي ١٤/ ٢٢٦، اللسان: أني، كري، التاج: أني، كري. (٣) هو خالد بن حِقٍّ كما في السيرة النبوية لابن هشام ١/ ٤٥، واللسان: حمل، والسيرة النبوية لابن كثير ١/ ٤٩.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute