(٢) زيادة يقتضيها السياق. (٣) أجاز الزجاج والنحاس أن يكون "مُزِّقْتُمْ" هو العامل في "إذا"، قال الزَّجّاجُ: "إذا في موضع نصب بـ "مُزِّقْتُمْ"، ويكون "إذا" بمنزلة "إنْ" الجزاء، يعمل فيها الذي يليها". معانِي القرآن وإعرابه ٤/ ٢٤١، وينظر: إعراب القرآن ٣/ ٣٣٣. (٤) قال سيبويه: "وقد جازَوْا بِها في الشعر مضطرين، شبهوها بـ "إنْ" حيث رأوها لِما يُسْتَقْبَلُ، وأنها لا بد لَها من جواب، وقال قيس بن الخطيم الأنصاري: إذا قَصُرَت أسيافُنا كانَ وَصلُها... خُطانا إلَى أعدائنا فنُضارِبِ فهذا اضطرار، وهو في الكلام خطأ". الكتاب ٣/ ٦١، ٦٢، وينظر أيضًا: المقتضب ٣/ ٥٥، ٥٦، المسائل المشكلة ص ٢١٣، ٢١٤، وقد أجاز ابن مالك الجَزْمَ بها فِي الشعر، ولم يجعله ضرورةً، وذلك في شرح التسهيل ٤/ ٨٢. (٥) هذا أيضًا من كلام السجاوندي، وضمير المفعول في قوله: "وَخَطَّأهُ" يعود على الزجاج، فهو يرد على الزجاج في قوله: "إذا في موضع جزم بـ {مُزِّقْتُمْ} "، معانِي القرآن وإعرابه ٤/ ٢٤١.