(٢) وقرأ بالتشديدْ أيضًا: الحَسَنُ وابنُ جَمّازٍ وابنُ ذَكْوانَ، وقرأ بالتخفيف نافع وابن كثير وأبو عمرو وأبو جعفر والكسائي وابن وردان ويعقوب وخلف وهشام، ينظر: حجة القراءات ص ٥٩٧، الكشف عن وجوه القراءات ٢/ ٢١٥، التيسير ص ١٢٦، النشر ٢/ ٢٩١، الإتحاف ٢/ ٤٠٠. (٣) زيادة يقتضيها السياق. (٤) وهذه لغة هذيل، يجعلون "لَمّا" بمعنى "إلَّا"، وحكى سيبويه: "أقسمتُ عليك إلَّا فَعَلْتَ ولَمّا فَعَلْتَ"، ينظر: الكتاب ٣/ ١٠٥، وينظر أيضًا: معاني القراءات للأزهري ٢/ ٣٠٥. (٥) قال سيبويه: "واعلم أنهم يقولون: إنْ زَيْدٌ لَذاهِبٌ، وإنْ عَمْرٌو لَخَيْرٌ منك، لَمّا خَفَّفَها جَعَلَها بمنزلة "لَكِنْ" حين خَفَّفَها، وألزمها اللام لئلا تلتبس بـ "إنْ" التي هي بمنزلة "ما" التي تَنْفِي بها، ومثل ذلك: {إِنْ كُلُّ نَفْسٍ لَمَّا عَلَيْهَا حَافِظٌ} [الطارق: ٤]، إنما هي: لَعَلَيْها حافظ، وقال تعالى: =
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute