وإذا كان "هذا" نعتًا أو بدلًا فإن وقف التمام يكون على "هَذا"، وتبتدئ: "ما وَعَدَ الرَّحْمَنُ"، وهذه قراءةُ غَيْرِ حَفْصٍ، وعلى هذا يكون "ما" في محل رفع إما على أنه خبر مبتدأ محذوف أي: هذا ما وعد الرحمن، وإما على أنه مبتدأ وخبره محذوف تقديره: ما وَعَدَ الرحمنُ حَقٌّ، وإما على أنه فاعل بفعل مضمر تقديره: بَعَثَكُمْ ما وَعَدَ الرَّحْمَنُ، ينظر: معاني القرآن وإعرابه ٤/ ٢٩١، إيضاح الوقف والابتداء ص ٤٥١، ٤٥٢، ٨٥٤، إعراب القرآن ٣/ ٤٠٠ - ٤٠١، مشكل إعراب القرآن ٢/ ٢٣٠، الفريد للهمداني ٤/ ١١٣، تفسير القرطبي ١٥/ ٤٢. (٢) ينظر: إيضاح الوقف والابتداء ص ٤٥١، ٤٥٢، ٨٥٣، ٨٥٤، إعراب القرآن ٣/ ٤٠٠، تفسير القرطبي ١٥/ ٤٢. (٣) يعني أنه مفعول ثانٍ للفعل "تُظْلَمُ" المَبْنِيِّ للمفعول.