(١) قال الأزهري: "قال شمر: اجتمع علماء النحويين على أن أصل هذه التاء في "لات" هاء وُصِلَتْ بـ "لا"، فقالوا: لاهَ لغيرِ معنًى حادثٍ، كما زادوها في ثُمَّ وثُمّةَ، ولزمتْ، فلما وصلوها جعلوها تاءً". التهذيب ١٥/ ٤٢١. (٢) معانِي القرآن وإعرابه ٤/ ٣٢٠، الإغفال للفارسي ٢/ ٥٢٢ - ٥٢٣. (٣) ينظر قول الكسائي في معانِي القرآن للفراء ٢/ ٣٩٨، إيضاح الوقف والابتداء ص ٢٨٨، ٢٨٩، معانى القرآن وإعرابه ٤/ ٣٢٠، إعراب القرآن ٣/ ٤٥١، مشكل إعراب القرآن ٢/ ٢٤٧. (٤) الكسائي وأبو السمال والدوري يقفون على "لات" بالهاء، فيقولون: "لاهْ"، وأبو عبيد يقف على "لا"، ويبتدئ: "تحين مناص"، وقال: إنه في مصحف الإمام: "ولا تحين" التاء متصلة بـ "حين"، ووقف الباقون على "لات" بالتاء للرسم، ينظر: إيضاح الوقف والابتداء ص ٢٨٨؛ ٢٩٥، غيث النفع ص ٢٤٠، البحر المحيط ٧/ ٣٦٨، النشر ٢/ ١٣٢، الإتحاف ٢/ ٤١٨. (٥) ذَكَرَ أبو عبيد ذلك في كتابه الغريب المصنف ١/ ٣٥٠، ٣٥١، وينظر: إيضاح الوقف والابتداء ص ٢٩٢، ٢٩٥، إعراب القرآن للنحاس ٣/ ٤٥٠: ٤٥٤، مشكل إعراب القرآن ٢/ ٢٤٨. (٦) قال الفراء: "ومن العرب من يضيف "لات" فيخفض، أنْشَدُونِي: . . . . . لاتَ ساعةَ مَنْدَمِ ولا أحفظ صدره، والكلام أن يُنْصَبَ بِها؛ لأنها فِي معنى "ليس"، أنشدنِي المفضل: تَذَكَّرَ حُبُّ لَيْلَى لاتَ حِينا... وَأضْحَى الشَّيْبُ قَدْ قَطَعَ القَرِينا =