للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لشخصيّة مؤلِّفِهِ النَّحويّةِ، فالمؤلِّفُ كان كأكثرِ العلماء المتأخِّرين يمزُجُ بين آراءِ البصريِّين والكوفيِّين في اختياراته النَّحوية، ولكنّه كان أكثرَ ميلًا إلى المذهب الكوفِيِّ في هذه الاختيارات والآراءِ النَّحوية، وهذا مُبَيَّنٌ في الفصل الأول من القسم الأول من هذه الدراسة.

٣ - أنّ الكتابَ حافلٌ بالنُّقول عن العلماء في النَّحو واللُّغة وغيرهما، ومنها نُقولٌ عن كتُبٍ مفقودةٍ لمْ تَصِلْ إلينا، ومنها: كتُبٌ لا تزال مخطوطةً، منها: كتابُ "عَيْنُ المعاني في تفسير السَّبع المثاني"، ومختصرُه "إنسانُ العَيْن" لمحمد بن طَيْفور الغَزْنَويِّ الشجاوَنْدي المتوفَّى في منتصَف القرن السادس الهجريِّ تقريبًا.

وقد تكوَّنَ هذا البحثُ من قسمَيْن، تسِبقُهما مقدِّمةٌ، وتعقُبُهما خاتَمة.

- أمّا المقدِّمة فقد اشتملت على أهميّة الموضوع وأسباب اختياري له، والصُّعوباتِ التي واجهتني في تحقيقه.

- وأمّا القسم الأول: فهو قسمُ الدِّراسة، وقد جاء بعُنوان "الجِبْلِيُّ وكتابُه البُستان في إعرابِ مشكِلات القرآن"، وقد اشتمل على فصلَيْن:

- الفصل الأول: الجِبْلِيُّ - حياتُهُ وآثارُهُ، وقد اشتمل على ثمانيةِ مباحثَ هي:

المبحث الأول: كُنيتُه واسمُه ونَسَبه ولقبُه.

المبحث الثاني: مولدُه.

المبحث الثالث: عصرُه.

المبحث الرابع: شيوخُه وتلاميذُه.

<<  <  ج: ص:  >  >>