جُلُوسًا عَلَيْها يَنْفِضُونَ لِحاهُمُ... كلما نَفَضَتْ عُجْفُ البِغالِ المَخالِيا اللغة: البَراذِينُ: جمع بِرْذَوْنٍ، والبراذين من الخيل: ما كان من غير نتاج العرب، الغِراثُ: جمع غَرْثانَ وهو الجائع. التخريج: ديوانه ٢٩١، رسائل الجاحظ ٢/ ٢٥١، المعانِي الكبير ص ٨٢٥، الكشف والبيان ٨/ ١٨٧، عين المعانِي ورقة ١١٣/ أ، تفسير القرطبي ١٥/ ١٦٥، فتح القدير ٤/ ٤٢٥. (٢) في الأصل: "معناها كالواو"، والتصويب من معانِي القرآن للفراء. (٣) من أول قوله: "وَقَدْ يُجاءُ بِإذْ مَرَّتَيْنِ" قاله الفراء في معانِي القرآن ٢/ ٤٠١، وبقية كلامه: "فكأنه قال: إذ تَسَوَّرُوا المِحْرابَ لَمّا دخلوا، وإن شئت جعلت "لَمّا" في الأول، فإذا كانت "لَمّا" أولًا وآخِرًا فهي بعد صاحبتها، كما تقول: أعطيته لَمّا سَألَنِي، فالسؤال قبل الإعطاء في تقدمه وتأخره". وقال النحاس: "فجاءت "إذْ" مرتين، لأنهما فعلان، وزعم الفراء أن إحداهما بمعنى "لَمّا"، وقولٌ آخرُ: أن تكون الثانية وما بعدها تَبْيِينًا لِما قَبْلَها". إعراب القرآن ٣/ ٤٥٩. (٤) معانِي القرآن ٢/ ٤٠٢. (٥) البيت من الطويل، لَمْ أقف على قائله، ويُرْوَى: "لَمّا لَقِيتُها". =