(٢) التحريم ٤، قال سيبويه: "وسألت الخليل، رحمه اللَّه، عن: ما أحْسَنَ وُجُوهَهُما، فقال: لأن الاثنين جميع، وهذا بِمَنْزِلةِ قول الاثنين: نحن فعلنا ذاك، ولكنهم أرادوا أن يفرقوا بين ما يكون منفردًا، وبين ما يكون شيئًا من شيء، وقد جعلوا المفردين أيضًا جميعًا، قال اللَّه، جل ثناؤه: {وَهَلْ أَتَاكَ نَبَأُ الْخَصْمِ إِذْ تَسَوَّرُوا الْمِحْرَابَ (٢١) إِذْ دَخَلُوا عَلَى دَاوُودَ فَفَزِعَ مِنْهُمْ قَالُوا لَا تَخَفْ خَصْمَانِ بَغَى بَعْضُنَا عَلَى بَعْضٍ} [ص: ٢١ - ٢٢]. الكتاب ٢/ ٤٨، وقال مثله في الكتاب ٣/ ٦٢٢. (٣) قاله الزجاج والنحاس، ينظر: معانِي القرآن وإعرابه ٤/ ٣٢٥، معانِي القرآن للنحاس ٦/ ٩٤، إعراب القرآن ٣/ ٤٥٩.