وقد رَدَّ ابنُ الطراوة تخريج الفارسي للآية على البدل، فقال: "وزعم [يعني الفارسي] أن الأبواب من قوله: {مُفَتَّحَةً لَهُمُ الْأَبْوَابُ} [ص: ٥٠]، مرتفع على البدل من المضمر في "مُفَتُّحةً"، لا على "مُفَتَّحةً"، لأنه لا عائدَ فبه على "جَنّاتِ عَدْنٍ"، وهذا نفسه يلزم في البدل؛ لأن بدل البعض والاشتمال لا بد فيه من عائد على الأول، فالذي فَرَّ عنه وقع فيه". الإفصاح ببعض ما جاء من الخطأ في الإيضاح ص ٥٢، وينظر أيضًا: شرح الجمل لطاهر بن أحمد ١/ ١٧١. (٢) معانِي القرآن ٢/ ٤٠٨. (٣) في الأصل: "الألف والضمير". (٤) معانِي القرآن وإعرابه ٤/ ٣٣٧ بتصرف من المؤلف في نص الزجاج. (٥) يعني أن الأبواب نائب فاعل لـ "مُفَتَّحةً"، وهذا ما قاله النحاس في إعراب القرآن ٣/ ٤٦٨. (٦) قال الفراء: "ولو قال: مُفَتَّحةً لهم الأبْوابَ على أن تجعل المفتحة في اللفظ للجنات، وفي =