(٢) رواه الإمام أحمد في المسند ١/ ٣٦٨، ٤/ ٦٦، ٥/ ٢٤٣، ٣٧٨، والترمذي فِي سننه ٥/ ٤٤؛ ٤٧ أبواب تفسير القرآن: سورة ص. (٣) معانِي القرآن ٢/ ٤١، وصعنى كلامه أن قوله تعالى: {أَنَّمَا أَنَا نَذِيرٌ مُبِينٌ} [ص: ٧٠]، في تأويل مصدر نائب عن الفاعل، ويجوز أن يكون فِي موضع نصب على نزع الخافض. (٤) ينظر: مختصر ابن خالويه ص ١٣١، المحتسب ٢/ ٢٣٤، الإتحاف ٢/ ٤٢٤. (٥) ولكن يجب عند اجتماع هذه الألفاظ أو بعضِها تقديمُ "كُلٍّ" على "أجْمَعَ"، وتقديمُ "أجْمَعَ" على "أكتَعَ"، وتقديم "أكْتَعَ" على "أبْصَعَ"، وتقديم "أبْصَعَ" على "أبْتَعَ"، فهذا هو الترتيب الذي ذكره النحاة، قال الأزهري: "الليث: و"أكْتَعُ" حَرْفٌ يُوصَلُ به "أجْمَعُ" لا يُفْرَدُ". التهذيب ١/ ٣٠٣، وقال الأزهري: "أبو العباس عن ابن الأعرابِيِّ: البَصْعُ: الجَمْعُ، ومنه قولهم في التوكيد: جاء القوم أجمعون أكتعون أبصعون، إنما هو شيء يجمع الأجزاءَ، قال: وقال الفراء: يقولون: أجْمَعُونَ أكْتَعُونَ أبْصَعُونَ، ولا يقولون: أبْصَعُونَ حتى يتقدمه أ كْتَعُونَ". التهذيب ٢/ ٥٢.