(١) ما بين المعقوفتين زيادة يقتضيها السياق من معاني القرآن للفراء ٢/ ٤١٣، والكشف والبيان ٨/ ٢١٧. (٢) قاله الفارسي في الحجة ٣/ ٣٣٦، ٣٣٧، ومعناه أن قوله: "فالحَقَّ" قَسَمٌ، وعليه فجواب القسم قوله: "لأمْلأنّ"، ويكون قوله: "والحَقَّ أقُولُ" جملةً معترضةً بين القسم وجوابه، وينظر: مشكل إعراب القرآن ٢/ ٢٥٥، كشف المشكلات ٢/ ٢٦٩، الفريد للهمداني ٤/ ١٨٠، البحر المحيط ٧/ ٣٩٢، ٣٩٣، الدر المصون ٥/ ٥٤٦. (٣) وقال سيبويه: "واعْلَمْ أنك إذا حَذَفْتَ من المحلوف به حَرْفَ الجَرِّ نَصَبْتَهُ، كما تَنْصِبُ "حَقًّا" إذا قلت: إنّكَ ذاهِبٌ حَقًّا، فالمَحْلُوفُ به مُؤَكد به الحَدِيثُ، كما تُؤَكِّدُه بالحق، ويُجَرُّ بحروف الإضافة كما يُجَرُّ "حَقٌّ" إذا قلت: إنّكَ ذاهِبٌ بِحَقٍّ، وذلك قولك: اللَّهَ لأفْعَلَنَّ". الكتاب ٣/ ٤٩٧. (٤) قاله الأخفش والفارسي، ينظر: الحجة للفارسي ٣/ ٣٣٧، عين المعانِي ورقة ١١٤/ أ، وينظر أيضًا: كشف المشكلات ٢/ ٢٦٩. (٥) يعني الهاء والميم في قوله: "مِنْهُمْ"، ويجوز أن يكون توكيدًا للضمير في قوله: "مِنْكَ" =