(٢) على معنى: فاتَّبِعُوا الحَقَّ، أو فاسْتَمِعُوا الحَقَّ، أو الْزَمُوا الحَقَّ، وهذا قول النحاس ومَكِّيِّ، ينظر: معانِي القرآن للنحاس ٦/ ١٤١، إعراب القرآن له ٣/ ٤٧٤، مشكل إعراب القرآن ٢/ ٢٥٥، وينظر أيضًا: معانِي القراءات للأزهري ٢/ ٣٣٣، الفريد للمنتجب الهمدانِيِّ ٤/ ١٧٩. (٣) هذا القول حكاه النحاس عن أبي حاتم السجستانِيِّ في معاني القرآن ٦/ ١٤١، ويعني بالقَسَمِ الأوَّلِ: "فَبعِرتكَ لأُغْوِيَنَّهُمْ"، وبالقَسَمِ الثانِي: "فالْحَقَّ"؛ لأن قوله: "والحَقَّ" منصوب بـ "أقُولُ"، قال النحاس: "ولا اختلاف في الثانِي أنه منصوب بـ "أقُولُ"". إعراب القرآن ٣/ ٤٧٤ (٤) معانِي القرآن للفراء ٢/ ٤١٣، وينظر قول أبِي عبيد في إعراب القرآن للنحاس ٣/ ٤٧٤، والكشف والبيان ٨/ ٢١٧، ومعنى قولهما أن "حَقًّا" مصدر مؤكد لمضمون جملة "لأمْلأنّ"، كأنه قال: لأمْلأنّ جَهَنَّمَ مِنْكَ وَممَّنْ تَبِعَكَ مِنْهُمْ حَقًّا، قال النحاس: "وذلك عند جماعة من النحويين خطأ، لا يجوز: زَيْدًا لأضْرِبَنَّ؛ لأن ما بعد اللام مقطوعٌ مما قبلها". =