(٢) سبق التعرض لقصة الغرانيق وإبطالها عند تناول الآية ٥٢ من سورة الحج ١/ ٢٥٨. (٣) قال سيبويه: "هذا باب ما جُعِلَ من الأسماء مصدرًا كالمضاف، وذلك قولك: مررتُ به وَحْدَهُ، ومررتُ بهم وَحْدَهُمْ، ومررت برجلٍ وَحْدَهُ، ومثل ذلك في لغة أهل الحجاز: مررتُ بهم ثُلاثَتَهُمْ وأرْبَعَتَهُمْ. . . وزعم الخليل، رحمه اللَّه، حيث مَثَّلَ نَصْبَ "وَحْدَهُ" و"خَمْسَتَهُمْ" أنه كقولك: أفْرَدْتُهُمْ إفرادًا، فهذا تمثيل، ولكنه لَمْ يُسْتَعْمَلْ في الكلام". الكتاب ١/ ٣٧٣، ٣٧٤، ولكن سيبويه أورد "وَحْدَهُ" بعد ذلك في باب ما ينتصب أنه حال يقع فيه الأمر وهو اسم، وحمله على ما ورد عن العرب حالًا وهو معرفة، مثل: أرْسَلَها العِراكَ ونحوه، ينظر: الكتاب ١/ ٣٧٦، ٣٧٧. (٤) قول يونس حكاه عنه النحاس في إعراب القرآن ٤/ ١٤، ومَكِّيٌّ في مشكل إعراب القرآن =