(١) يعني قوله تعالى: "فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ". (٢) انتهى كلام السجاوندي، وهو موافق لِمَذْهَبِ سيبويه من جهةِ أن "فاطر السماوات" ليس نعتا لقوله: "اللهم"، ولكنه مُخالِفٌ لقول سيبويه من جهةٍ أخرى، وهي أن "فاطر" منصوب على تكرير حرت النداء عند سيبويه، ولكنه عند السجاوندي منصوب بفعل مضمرٍ، فقد قال سيبويه: "وقال الخليل، رحمه اللَّه: اللَّهُمَّ نداء، والميم هاهنا بدل من "يا"، فهي هاهنا، فيما زعم الخليل، آخرَ الكلمةِ بِمَنْزِلةِ "يا" في أولها. . . وإذا ألْحَقْتَ الميمَ لَمْ تَصِف الاسم، من قِبَلِ أنه صار مع الميم عندهم بمَنْزِلةِ صَوْتٍ، كقولك: يا هَناهُ، فأما قوله تعالى: {اللَّهُمَّ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ} [الزمر: ٤٦]، فعلى "يا"، فقد صَرَّفُوا هذا الاسمَ على وجوهٍ؛ لكثرته في كلامهم، ولأن له حالًا ليست لغيره". الكتاب ٢/ ١٩٦ - ١٩٧. (٣) يعني قوله تعالى: {فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ} [الزمر: ٤٦]. (٤) آل عمر ان ٢٦.