(٢) ينظر تأويل أبِي عبيدٍ في إعراب القرآن للنحاس ٤/ ٢٨. (٣) معانِي القرآن وإعرابه ٤/ ٣٦٩. (٤) معنى كلامه أن "يَوْمَ" ظرف، وهو ما لَمْ يُجِزْهُ الفارسيُّ وغَيْرُهُ، فقد قال الفارسي: "المعنى: أي: أخاف عليكم عذابَ يوم التلاقي، فإذا كان كذلك كان انتصابُ "يَوْمَ" انتصابَ المفعول به، لا انتصابَ الظرف؛ لأن إعرابه إعرابُ المضافِ المحذوفِ". الحجة ٣/ ٢٤٧، وقال المنتجب الهمدانِيُّ: "و"يَوْمَ" مفعولُ الإنذارِ، لا ظرف له كما زعم بعضهم؛ لأن الإنذار لا يكون فيه وإنما به". الفريد للهمداني ٤/ ٢٠٨. وقد أجاز أبو حيان أن يكون "يَوْمَ" ظرفًا، فيكون المفعول محذوفًا؛ أي: لِيُنْذِرَ العَذابَ يَوْمَ التَّلاقِ. ينظر: البحر المحيط ٧/ ٤٣٧، وينظر أيضًا: الدر المصون ٦/ ٣٣. (٥) يبدو أن قبل هذه الجملة سَقْطًا، ويمكن أن يكون النص كما يلي: "وَحُذِفَتِ الياءُ من "التَّلاقِ" لأنه رأس آية"، ينظر: إعراب القرآن للنحاس ٤/ ٢٨، وحَذْفُ الياءِ قراءةُ عاصمٍ وأبِي عمرو وابن عامر وحمزة والكسائي، فهم لا يثبتون الياءَ وَصْلًا ولا وَقفًا، وقرأ نافع بإثبات الياء في الوصل فقط، ينظر: السبعة ص ٥٦٨، معانِي القراءات ٢/ ٣٤٣، إعراب القراءات السبع ٢/ ٢٦٢، حجة القراءات ص ٦٢٧، ٦٢٨، الحجة للفارسي ٣/ ٣٤٦، ٣٤٧.