(٢) قاله الزجاج في معانِي القرآن وإعرابه ٤/ ٣٩٨، وهو يعني أنه استثناء منقطع، وينظر: معانِي القرآن للنحاس ٦/ ٣٠٨، إعراب القرآن ٤/ ٨٠، وأجاز أحمد بن يحيى أن يكون هذا الاستثناء متصلًا، فقال: {قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى}، يقال فيها على ضربين، أحدهما: تَوَدُّوني في العرب؛ أي: تحفظوني في العرب؛ لأنه ليس بَطْنٌ من العرب إلّا وقد وَلَدْتَهُ، والأخرى: أن تحفظوا قرابتي. . . قال: "أن تَوَدُّونِي في قرابتي بكم، أو تَوَدُّوا قرابتي فِيَّ". مجالس ثعلب ص ٢٢٢، وأجاز الزمخشري الوجهين أيضًا، ينظر: الكشاف ٣/ ٤٦٦، وينظر أيضًا: التبيان للعكبري ص ١١٣٢، الفريد للهمداني ٤/ ٢٤٠ - ٢٤١، البحر المحيط ٧/ ٤٩٤، الدر المصون ٦/ ٨٠.