(٢) الزخرف ١٩، وقد جاءت في الأصل: "أجعلتم عباد الرحمن إناثًا". (٣) يعني أن الفعل "جَعَلَ" في هذه الآيات بمعنى صَيَّرَ أو وَصَفَ أو سَمَّى أو بَيَّنَ، وهذا رَدٌّ على من قال بأن القرآن مخلوق، وهم المعتزلة، ينظر: إعراب القرآن ٤/ ٩٧، الكشف والبيان ٨/ ٣٢٨ - ٣٢٧، عين المعانِي ورقة ١١٩/ أ، وقد جَوَّزَ الزمخشريُّ أن يكون {جَعَلَ} هنا بمعنى خَلَقَ؛ بناءً على مذهبه الاعتزالِيِّ، ينظر: الكشاف ٣/ ٤٧٧، وينظر: مفاتيح الغيب ٢٧/ ١٩٤، تفسير القرطبي ١٥/ ٣٢٨، ١٦/ ٦١، البحر المحيط ٨/ ٧، اللباب في علوم الكتاب ١٧/ ٢٢٧ - ٢٢٨. (٤) من الآية الأولى سورة الأنعام، وينظر: الفريد للهمداني ٤/ ٢٥١، البحر المحيط ٨/ ٧.