(١) ويكون الخبر محذوفًا، تقديره: أو من ينشأ فِي الحلية كَمَنْ ليس كذلك، وهذا ما قاله الفراء في معانِي القرآن ٣/ ٢٩، وينظر: إعراب القرآن للنحاس ٤/ ١٠٢، مشكل إعراب القرآن ٢/ ٢٨٢. (٢) والنصب بإضمار فعلٍ أجازه الفراء أيضًا، وبه قال الزجاج، واقتصر عليه، وعلى هذا الوجه يجب أن يكون التقدير: أجعلتم أو أتجعلون من ينشأ فِي الحلية. . . إلخ؟ لا كما قدره المؤلف: أو من ينشأ فِي الحلية تجعلونه رَّبًّا. . . إلخ؟ لأن "مَنْ" على هذا التأويل مبتدأ، و"تَجْعَلُونَهُ" المقدر هو الخبر، ينظر: معانِي القرآن للفراء ٣/ ٢٩، معانِي القرآن وإعرابه ٤/ ٤٠٧، إعراب القرآن ٤/ ١٥٢، مشكل إعراب القرآن ٢/ ٢٨٢. (٣) الخفض على الرَّدِّ، يعني البدل، أجازه الفراء أيضًا، في معانِي القرآن ٣/ ٢٩، وينظر: إعراب القرآن للنحاس ٤/ ١٠٢، الفريد للهمداني ٤/ ٢٥٣، الدر المصون ٦/ ٩٤.