(٢) البيت من الطويل، لَمْ أقف على قائله. التخريج: عين المعانِي ورقة ١١٩/ ب. (٣) هذا التأويل موافق لِمَذْهَبِ الكوفيين، فهم يجعلون "إنِ" المخففةَ من الثقيلة نافية بمعنى "ما"، ويجعلون اللام الفارقة بمعنى "إلّا"، وهذا ما ذهب إليه الزجاج أيضًا، وأجازه الفارسي، ينظر: معانِي القرآن وإعرابه ٤/ ٤١١، المسائل المشكلة ص ٣٨٣ - ٣٨٨. (٤) قرأ عاصمٌ وحمزةُ، وابنُ عامر في روايةِ هشامٍ عنه، والحسنُ وطلحةُ وابنُ جَمّازٍ والأعمشُ وعيسى بنُ عمر: {لَمّا} بالتشديد، وقرأ أُبَيٌّ: {وَما ذَلِكَ إلّا مَتاعُ الْحَياةِ الدُّنْيا}، وقرأ الباقون، وابنُ عامر في رواية ابن ذكوان عنه: {لَما} بالتخفيف، السبعة ص ٥٨٦، المحتسب ٢/ ٢٥٥، تفسير القرطبي ١٦/ ٨٧، البحر المحيط ٨/ ١٦، النشر ٢/ ٢٩١، الإتحاف ٢/ ٤٥٦. (٥) ينظر قولهم في إعراب القرآن للنحاس ٤/ ١٠٩، اللامات للزجاجي ص ١١٧، وإليه ذهب الفارسي في المسائل العضديات ص ٦٩.