(١) من أول قوله؛ "أي: مسالمة ومتاركة". قاله النحاس في إعراب القرآن ٤/ ١٢٤. (٢) هذا قول الفراء، فقد قال: "رفع {سَلَامٌ} بضمير عَلَيْكُمْ وما أشبهه". معانِي القرآن ٣/ ٣٨، يعني: بإضمار "عليكم"، وَرَدَّ عليه النحاس فقال: "وهذا خلاف ما قال المتقدمون. . . وأيضًا فإن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قد نَهَى أن يُبْدَأ اليهودُ والنصارى بالسلام، وحَظَرَ على المسلمين، فَصَحَّ أن معنى {وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا} أنه ليس من السلام في شيء، وإنما هو من المُتارَكةِ والتَّسْلِيمِ، وكذا {فَاصْفَحْ عَنْهُمْ وَقُلْ سَلَامٌ}. إعراب القرآن ٤/ ١٢٤. (٣) ينظر: نواسخ القرآن لابن الجوزي ص ٢٢٢، ٢٢٣، الناسخ والمنسوخ لابن حزم ص ٥٥. (٤) ينظر: السبعة ص ٥٨٩، البحر المحيط ٨/ ٣٥، النشر ٢/ ٣٧٠، الإتحاف ٢/ ٤٦١. (٥) من أول قوله: "وهو على هذا من كلام واحد". قاله النحاس في إعراب القرآن ٤/ ١٢٤.