(٢) القول بأن "أمْرًا" حال من "كُلُّ أمْرٍ" هو قول أبِي عُمَرَ الجَرْمِيِّ والأخفشِ، وبه قال طاهرُ بنُ أحمد، ويجوز أن يكون حالًا، من ضمير الفاعل في {أنْزَلْناهُ}؛ أي: أنزلناه آمرين، ويجوز أن يكون حالًا من ضمير المفعول في {أنْزَلْناهُ}؛ أي: أنزلناه مأمورًا به، ويجوز أن يكون حالًا من الضمير في {حَكِيمٍ}. ينظر: معانِي القرآن للأخفش ص ٤٧٥، إعراب القرآن ٤/ ١٢٦، مشكل إعراب القرآن ٢/ ٢٨٧، شرح المقدمة المُحْسِبة ص ٣١٣، أمالِيُّ ابن الشجري ٢/ ٦٠٥، التبيان للعكبري ص ١١٤٤، الفريد للهمداني ٤/ ٢٦٩، الدر المصون ٦/ ١١١ - ١١٢. (٣) من أول قوله: "فهذه حال من نكرة". قاله طاهر بن أحمد في شرح المقدمة المحسبة ص ٣١٣. (٤) هذا قول المبرد فيما حكاه عنه النحاس في إعراب القرآن ٤/ ١٢٦، والمعنى: إنا أنزلناه إنزالًا، وينظر: مشكل إعراب القرآن ٢/ ٢٨٧. (٥) معانِي القرآن وإعرابه ٤/ ٤٢٤، يعني أنه مصدر من معنى {يُفْرَقُ}، وهو كالقول السابق.