(٢) قاله الزجاج في معاني القرآن وإعرابه ٤/ ٤٢٤، واختاره النحاس في إعراب القرآن ٤/ ١٢٦. (٣) ذكره النحاس ومَكِيٌّ بغير نسبة، ينظر: إعراب القرآن ٤/ ١٢٦، مشكل إعراب القرآن ٢/ ٢٨٨، وينظر أيضًا: البيان للأنباري ٢/ ٣٥٧، الفريد للهمداني ٤/ ٢٧٠. (٤) والعامل فيه محذوف؛ أي: رَحِمْناكُمْ رَحْمةً، وهذا قول الأخفش، فقد قال: {نُزُلًا} [فصلت ٣٢] لأنه شغل "لَكُمْ" بـ {مَا تَشْتَهِي أَنْفُسُكُمْ} [فصلت: ٣١] حتى صارتِ مَنْزِلةِ الفاعل وهو معرفة، وقوله: {نُزُلًا} ينتصب على: نَزَّلْناهُ نُزُلًا نحو قوله: {رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ} معاني القرآن ص ٤٦٦ - ٤٦٧، وينظر أيضًا: إعراب القرآن للنحاس ٤/ ١٢٦، مشكل إعراب القرآن ٢/ ٢٨٨، البيان للأنباري ٢/ ٣٥٧، الفريد للهمداني ٤/ ٢٧٠. (٥) هذا قولٌ آخَرُ للأخفش، قاله في معاني القرآن ص ٤٧٥، وحكاه عنه النحاس في إعراب القرآن ٤/ ١٢٦. (٦) قرأ بالرَّفع: نافعٌ وأبو عمرو وابنُ كثير وابنُ عامرٍ وأبو جعفر ويعقوبُ والأعرجُ وابنُ أبِي إسحاق وشيبةُ، ينظر: السبعة ص ٥٩٢، تفسير القرطبي ١٦/ ١٢٩، البحر المحيط ٨/ ٣٤، الإتحاف ٢/ ٤٦٢.