للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

نَفْسَهَا لِلنَّبِيِّ ؟ حَتَّى أَنْزَلَ الله ﷿: ﴿تُرْجِي مَنْ تَشَاءُ مِنْهُنَّ وَتُؤْوِي إِلَيْكَ مَنْ تَشَاءُ﴾ [الأحزاب: ٥١]، قَالَتْ: فَقُلتُ: إِنَّ رَبَّكَ لَيُسَارُعُ فِي هَوَاكَ. [خ:٤٧٨٨، م:١٤٦٤، س:٣١٩٩].

٢٠٠١ - حَدَّثَنَا أَبُو بِشْرٍ بَكْرُ بْنُ خَلَفٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ قَالا: حَدَّثَنَا مَرْحُومُ بْنُ عَبْدِ العَزِيزِ قالَ: حَدَّثَنَا ثَابِت قَالَ: كُنَّا جُلُوسًا مَعَ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ وَعِنْدَهُ ابْنَةٌ لا لَهُ، فَقَالَ أَنَسٌ: جَاءَتِ امْرَأَةٌ إِلَى النَّبِيِّ فَعَرَضَتْ نَفْسَهَا عَلَيْهِ، فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ الله، هَل لَكَ فِيَّ حَاجَةٌ؟ فَقَالَتِ ابْنَتُهُ: مَا أَقَلَّ حَيَاءَهَا! قَالَ: هِيَ خَيرٌ مِنْكِ، رَغِبَتْ فِي رَسُولِ الله ، فَعَرَضَتْ نَفْسَهَا عَلَيْهِ. [خ: ٥١٢٠، س:٣٢٤٩].

٥٧ - الَّتِي وَهَبَتْ نَفْسَهَا لِلنَّبِيِّ

٢٠٠١ - قوله: "جَاءَتِ امْرَأَةٌ إِلَى النَّبِيِّ فَعَرَضَتْ نَفْسَهَا عَلَيْهِ، فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ الله، هَل لَكَ فِيَّ حَاجَةٌ": هذه المرأة اسمها ليلى بنت الخطيم بن عدي الأوسية الظفرية، أخت قيس، ذكرها الذهبي في تجريده (١).

وقال ابن بشكوال في مبهماته: قيل: كانت خولة بنت حكيم، وقيل: أم شريك، ويقال: ميمونة، وساق لكلٍ شاهدًا (٢).


(١) تجريد أسماء الصحابة ٢/ ٣٠٢.
(٢) غوامض الأسماء المبهمة ٢/ ٦٦٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>