للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

فائدة: وأما الواهبة التي في القرآن في قوله: ﴿وَامْرَأَةً مُؤْمِنَةً إِنْ وَهَبَتْ نَفْسَهَا لِلنَّبِيِّ﴾ الآية [الأحزاب: ٥٠]، فقيل: أم شريك، قاله عروة، وأخرجه النسائي عنها (١).

وقيل: ميمون بنت الحارث، قاله ابن عباس.

وقال الشعبي: هي زينب بنت خزيمة الأنصارية أم المساكين.

وقيل: بنت ذروان بن عوف، وقيل: غزيلة، وقيل: ليلى بنت الخطيم، وقيل: فاطمة بنت شريح.

وقيل: خولة بنت حكيم، قالته عائشة، وفي الصحيحين عنها: كانت خولة بنت حكيم من اللائي وهبن أنفسهن لرسول الله ، فقالت عائشة: ما تستحي المرأة تهب نفسها للرجل، فلما نزلت: ﴿تُرْجِي مَنْ تَشَاءُ مِنْهُنَّ﴾ [الأحزاب: ٥١]، قلت: يا رسول الله، أَرَى رَبَّكَ إلا يُسَارُع في هَوَاك (٢)، ذكره بعض مشايخي فيما قرأته عليه بالقاهرة (٣).


(١) سنن النسائي الكبرى ٥/ ٢٩٤.
(٢) صحيح البخاري (٤٧٨٨)، وصحيح مسلم (١٤٦٤).
(٣) غاية السول في خصائص الرسول ص ١٩٥ - ١٩٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>