١٨٠ - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أَخْبَرَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ يَعْلَى بْنِ عَطَاءٍ، عَنْ وَكِيعِ بْنِ حُدُسٍ، عَنْ عَمِّهِ أَبِي رَزِين قَالَ: قُلتُ: يَا رَسُولَ الله، أكلُّنَا يَرَى الله يَوْمَ القِيَامَةِ؟ وَمَا آيَةُ ذَلِكَ فِي خَلقِهِ؟ قَالَ: "يَا أَبَا رَزِين، أَليْسَ كلُّكُمْ يَرَى القَمَرَ مُخْلِيًا بِهِ؟ " قال: قُلتُ: بَلَى، قَالَ: "فَالله أَعْظَمُ، وَذَلِكَ آيَته فِي خَلقِهِ". [د: ٤٧٣١].
١٨١ - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا يزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أَخْبَرَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ يَعْلَى بْنِ عَطَاءٍ، عَنْ وَكِيعِ بْنِ حُدُسٍ، عَنْ عَمِّهِ أَبِي رَزِين قَالَ:
لا تُخالِفُون وتجادلون في صحة النظر إليه لوضوحه وظهوره، يقال: ضارّه يُضَارُّه مثل ضره يضره.
وقال الجوهري: يقال: أضرَّ بي فلان؛ إذا دنا مني دُنُوًا شديدًا (١)، فأراد بالمضارّة الاجتماع والازدحام عند النظر إليه.
وأما التخفيف فهو من الضَيْر لغة في الضر، والمعنى فيه كالأول.
١٨٠ - "وَكِيعِ بْنِ حُدُسٍ": بضم الحاء والدال والسين المهملات، مضموم الأول والثاني.
وقيل: "ابن عُدُس" بالعين المهملة المضمومة، والباقي مثله.
(١) الصحاح ٢/ ٢٨٤.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute