للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فَتَلَوَّنَ وَجْهُ رَسُولِ الله ، ثُمَّ قَالَ: "يَا زُبَيْرُ اسْقي، ثُمَّ احْبِسِ المَاءَ حَتَّى يَرْجِعَ إِلَى الجَدْرِ"، قَالَ: فَقَالَ الزُّبَيْرُ: وَالله إِنِّي لأَحْسِبُ هَذِهِ الآيةَ نَزَلَتْ فِي ذَلِكَ: ﴿فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾ [النساء: ٦٥]. [رَ: ١٥، خ: ٢٣٦٠، م: ٢٣٥٧، د: ٣٦٣٧، ت: ١٣٦٣، س: ٥٤٠٧].

والصحيح أنه لم يسلم من عماته غيرها، واختلف في إسلام عاتكة وأروى.

وتزوّجها قبل الحارث بن حرب بن أُمية، فتوفي عنها.

ووجدت على حمزة وجدًا شديدًا، وصبرت، وتوفيت سنة عشرين من الهجرة.

ولولا خوف الإطالة لذكرت أعمامه وعماته، وسيجيء ذلك أبسط من هذا في الحج.

قوله: "اسْقي": كذا هو بإثبات الياء في أصلنا، وقد سبق الجواب عن نظائره.

قوله: "حَتَّى يَرْجِعَ إِلَى الجَدْرِ": بفتح الجيم، قال بعض شيوخي: وكسرها (١)، انتهى.


(١) التوضيح لشرح الجامع الصحيح ١٥/ ٣٤٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>