للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٤٨١ - حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ المُنْذِرِ الحِزَامِيُّ، حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ مَنْظُورِ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ أَبِي مَالِكٍ قالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عُقْبَةَ بْنِ أَبِي مَالِكٍ، عَنْ عَمِّهِ ثَعْلَبَةَ بْنِ أَبِي مَالِكٍ قَالَ: قَضَى رَسُولُ الله فِي سَيْلِ مَهْزُورٍ الأَعْلَى فَوْقَ الأَسْفَلِ، يَسْقِي الأَعْلَى إِلَى الكَعْبَيْنِ، ثُمَّ يُرْسِلُ إِلَى مَنْ هُوَ أَسْفَلَ مِنْهُ. [د: ٣٦٣٨].

وقد ذكر الكسر ابنُ الأثير لكن مع إعجام الذال (١).

قال شيخنا:، ورواه بعضُهم بضمها، حكاه أبو موسى المديني، ثم دال مهملة.

قال: وحكي إعجامها الحائط، وقيل: أصل الجدار، وقيل غير ذلك.

قال الخطابي: هكذا الرواية الجدر، والمتقنون من أهل الرواية يقولون: يعني بالذال المعجمة، وهو مبلغ تمام الشرب (٢).

٢٤٨١ - قوله: "قَضَى رَسُولُ الله فِي سَيْلِ مَهْزُورٍ الأَعْلَى": مهزور بفتح الميم وإسكان الهاء ثم زاي وفي آخره راء، وادي بني قريظة بالحجاز، كذا ضبطه بعض مشايخي.

وأما بتقديم الراء على الزاي فموضع سوق المدينة، تصدق به رسول الله على المسلمين، كذا رأيته بخطي.


(١) النهاية ١/ ٢٥٠.
(٢) التوضيح لشرح الجامع الصحيح ١٥/ ٣٤٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>