للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

أم عمرو بنت سفيان بن عبد الأسد بن هلال، خرجت في حجة الوداع فمرت بركب نزول، فأخذت عَيْبة لهم، فأتوا بها النبي فقطعها.

وفي صحيح مسلم: "كانتْ امْرَأَةٌ مَخزُومِيَّةٌ تَسْتَعِيرُ المَتَاعَ وَتَجْحَدُهُ، فَأَمَرَ النبي أَنْ تُقْطَعَ يَدُهَا، فَأَتَى أَهْلُهَا أُسَامَةَ فَكَلَّمُوهُ" (١).

وللنسائي بسند صحيح: "أَنَّ امْرَأَةً كانت تَسْتَعِيرُ الْحُليَّ، ثُمَّ تُمْسِكُهُ، فقال : لِتَتُبْ هذه المَرْأَةُ إلى الله وَرَسُولِهِ، وَتَرُدَّ ما تَأْخُذُ على الْقَوْمِ، ثُمَّ قال: قُمْ يا بِلَالُ فَخُذْ بِيَدِهَا فَاقْطَعْهَا" (٢).

ولعبد الرزاق بسند صحيح: "أن امرأة استعارت من امرأة حليًا، فسألتها حليها فأنكرت أن تكون استعارت، فجاءت النبي ، فدعاها، فقالت: والذي بعثك بالحق ما استعرت منها شيئًا، فقال: اذهبوا فخذوه من تحت فراشها، فأخذ، وأمر بها فقطعت" (٣).

قال النووي: قال العلماء: المراد أنها قطعت بالسرقة، وإنما ذكرت العارية تعريفًا لها ووصفًا لها، لا أنها سبب القطع.


(١) صحيح مسلم (١٦٨٨).
(٢) سنن النسائي (٤٨٨٩).
(٣) مصنف عبد الرزاق ١٠/ ٢٠٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>