للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٧١٠ - حَدَّثَنَا صَالِحُ بْنُ مُحَمَّدِ بنِ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ القَطَّانُ قالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ الله بْنُ مُوسَى، أَخْبَرَنَا مُبَارَكُ بْنُ حَسَّانَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله : "يَا ابْنَ آدَمَ، اثْنَتَانِ لَمْ تَكُنْ لَكَ وَاحِدَةٌ مِنْهُما: جَعَلتُ لَكَ نَصِيبًا مِنْ مَالِكَ حِينَ أَخَذْتُ بِكَظَمِكَ؛ لأُطَهِّرَكَ بِهِ وَأُزَكِّيَكَ، وَصَلَاةُ عِبَادِي عَلَيْكَ بَعْدَ انْقِضَاءِ أَجَيلكَ" (١).

٢٧١١ - حَدَّثَنَا عِليُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: وَدِدْتُ أَنَّ النَّاسَ غَضُّوا مِنَ الثُّلُثِ إِلَى الرُّبُعِ؛ لأَنَّ رَسُولَ الله قال: "الثُّلُثُ كَبِيرٌ، أوْ كَثِيرٌ". [خ: ٢٧٤٣، م: ١٦٢٩، س: ٣٦٣٤].

٢٧١٠ - قوله: "حِينَ أَخَذْتُ بِكَظَمِكَ": هو بفتح الظاء المعجمة، قال ابن الأثير: ولا يأخذ بأكظامها هو جمع كَظَم بالتحريك، وهو مخرج النفس من الحلق (٢)، انتهى.

وفي نسخة صحيحة عندي بالصحاح (٣)، قوبلت أربع مرات، بإسكان الظاء بالقلم.

والمراد هنا خروج نفسك، والله أعلم.


(١) هكذا الحديث في الأصل ونسخة ابن قدامة وغيرهما، وفي بعض مصادر تخريجه كسنن الدارقطني ٤/ ١٤٩، وغيرها، أنه حديث قدسي، وهذا الذي تقتضيه ألفاظ الحديث.
(٢) النهاية ٤/ ١٧٨.
(٣) الصحاح ٥/ ٣٠١.

<<  <  ج: ص:  >  >>