٢٩٥١ - قوله:"رَمَلَ مِنَ الحجرِ إِلَى الحجرِ": هما بفتح الحاء المهملة والجيم، وكذا في أصلنا.
٢٩٥٢ - قوله:"فِيمَ الرَّمَلَانُ الآنَ؟ ": الرملان ضم النون بالقلم في أصلنا، قال المحب الطبري: قال الحربي: هو بكسر النون تثنية الرمل في الطواف والسعي بين الصفا والمروة، ولم يقل: السعيان تغليبًا للأخف، كما قيل: العُمران لأبي بكر وعمر، والقمران للشمس والقمر.
وقال غيرُه: إنما هي بضم النون مصدر رمل، وكثيرًا ما يجيء المصدر على هذا الوزن خصوصًا في أنواع المشي والحركة، كالرَّسَفان في مشي المُقَيَّد، واللوذان، والنَّزَوان، والسَّيلان، في أشباهٍ لها، واختاره الحافظ أبو موسى.
وغير بعيد ما ذكره الحربي إن حفظ اللفظ كذلك، انتهى.