وقيل: المراد كلمة التوحيد وهي لا إله إلا الله محمد رسول الله، إذ لا تحل مسلمة لغير مسلم.
وقيل: المراد بإباحة الله والكلمة قوله تعالى: ﴿فَاْنكِحُواْ مَاطَابَ لكُم مِّنَ النِّسَآءِ﴾ [النساء:٣]، ورجَّح النووي وعزى الأول للخطابي والهروي وغيرهما.
قال: وقيل: المراد بالكلمة الإيجاب والقبول، ومعناه على هذا بالكلمة التي أمر الله بها، والله أعلم (١).
قوله: "غَيْرَ مُبَرِّحٍ": فيه أن للرجل أن يضرب امرأته للتأديب، فإن ضربها الضرب المأذون فيه فماتت منه وجبت ديتها على عاقلة الضارب، ووجبت الكفارة في ماله.
قوله:"فَقَالَ بِإِصْبَعِهِ السَّبَّابَةِ إِلَى السَّمَاءِ، وَيُنَكِّبُهَا": هي بموحدة بعد النون، وهذه اللفظة رويت في صحيح مسلم وضبطت بمثناة فوق بعد الكاف.