للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٣٦٥ - حَدَّثَنَا حَرْمَلَةُ بْنُ يَحْيَى، حَدَّثَنَا عَبْدُ الله بْنُ وَهْب قالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو شُرَيْحٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ نِمْرَانَ الحَجْرِيِّ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ، أَنَّ نَفَرًا أَتَوُا النَّبِيَّ ، فَوَجَدَ مِنْهُمْ رِيحِ الكُرَّاثِ، فَقَالَ: "أَلم أَكُنْ نَهَيْتُكُمْ عَنْ أَكلِ هَذِهِ الشَّجَرَةِ؛ إِنَّ المَلَائِكَةَ تَتَأَذَّى مِمَّا يَتَأَذَّى مِنْهُ الإِنْسَانُ". [م: ٥٦٤، ت: ١٨٠٦، س: ٧٠٧].

ولا يَبعد أن يلحق بما في الحديث مَن به بخر أو جراحة لها رائحة كريهة، وكذا الجذام والبرص، نسأل الله العافية.

قال القاضي عياض: وقاس العلماء على هذا مجامع الصلاة غير المسجد كمصلى العيد والجنائز، ونحوها من مجامع العبادات، وكذا مجامع العلم والذكر والولائم ونحوها.

ولا يلتحق بها الأسواق ونحوها (١)، والله أعلم.

٣٣٦٥ - قوله: "عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ نِمْرَانَ الحَجْرِيِّ": بفتح الحاء وسكون الجيم، كذا سماه ابن ماجه بـ"عبد الرحمن"، وإنما هو عبد الله بن نمران، وكذا رأيت ابن ماكولا سمّاه في إكماله في الحجري (٢).

وقال الذهبي في الكاشف: عبد الرحمن، ثم قال: ويسمى عبد الله (٣).


(١) شرح صحيح مسلم للنووي ٥/ ٤٨.
(٢) الإكمال ٣/ ٨٦.
(٣) الكاشف ١/ ٦٤٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>