للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قَالَ: "مَا وَجَعُ أَخِيكَ؟ " قَالَ: بِهِ لمَمٌ، قَالَ: "اذْهَبْ فَأْتِنِي بِهِ".

قَالَ: فَذَهَبَ فَجَاءَ بِهِ فَأَجْلَسَهُ بَيْنَ يَدَيْهِ، فَسَمِعْتُهُ عَوَّذَهُ بِفَاتِحَةِ الكِتَابِ، وَأَرْبَعِ آيَاتٍ مِنْ أَوَّلِ البَقَرَةِ، وَآيَتَيْنِ مِنْ وَسَطِهَا، ﴿وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ﴾ [البقرة:١٦٣]، وَآيَةِ الكُرْسِيِّ، وَثَلَاثِ آيَاتٍ مِنْ خَاتِمتِهَا، وَآيَةٍ مِنْ آلِ عِمْرَانَ أَحْسِبُهُ قَالَ: ﴿شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ﴾ [آل عمران:١٨]، وَآيَةٍ مِنَ الأَعْرَافِ: ﴿إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ﴾ [الأعراف: ٥٤] الآيَةَ، وَآيَةٍ مِنَ المُؤْمِنِينَ: ﴿وَمَنْ يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ لَا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ﴾ [المؤمنون:١١٧]، وَآيَةٍ مِنَ الجِنِّ: ﴿وَأَنَّهُ تَعَالَى جَدُّ رَبِّنَا﴾ [الجن: ٣]، وَعَشْرِ آيَاتٍ مِنْ أَوَّلِ الصَّافَّاتِ، وَثَلَاثِ آياتٍ مِنْ آخِرِ الحَشْرِ، وَ ﴿قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ﴾، وَالمُعَوِّذَتَيْنِ، فَقَامَ الأَعْرَابِيُّ، قَدْ بَرَأَ لَيْسَ بِهِ بَأْسٌ.

قوله: "بِهِ لمَمٌ": هو طرف من الجنون يلمُّ بالإنسان، أي يقرب منه ويعتريه.

<<  <  ج: ص:  >  >>