للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ المُسَيَّبِ، عَنْ سَعْدِ بْنِ عُبَادَةَ قَالَ: قُلتُ: يَا رَسُولَ الله، أَيُّ الصَّدَقَةِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: "سَقْيُ المَاءِ". [د: ١٦٧٩، س: ٣٦٦٤].

٣٦٨٥ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الله بْنِ نُمَيْرٍ وَعَليُّ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالا: حَدَّثَنَا وَكِيعٌ قالَ: حَدَّثَنَا الأَعْمَشِ، عَنْ يَزِيدَ الرَّقَاشِيِّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله : "يُصَفُّ (١) النَّاسُ يَوْمَ القِيَامَةِ صُفُوفًا"، وَقَالَ ابْنُ نُمَيْرٍ: "أَهْلُ الجَنَّةِ، فَيَمُرُّ الرَّجُلُ مِنْ أَهْلِ النَّارِ عَلَى الرَّجُلِ فَيَقُولُ: يَا فُلَانُ أَمَا تَذْكُرُ يَوْمَ

بالنون، والدستوائي نسبة إلى بيع الثياب الدستوائية، وهي ثياب تجلب من دستوى قرية بالأهواز، ويقال له لهذا صاحب الدستوائي؛ وهو هشام بن أبي عبد الله، واسمه سنبر.

قال أبو داود الطيالسي: كان هشام أمير المؤمنين في الحديث.

قوله: "عَنْ سَعِيدِ بْنِ المُسَيَّبِ، عَنْ سَعْدِ بْنِ عُبَادَةَ": في أصلنا بين سعيد وسعد ضبة، يشير إلى الانقطاع بينهما، وهو كذلك، فإن سعيد بن المسيب لم يدرك سعد بن عبادة.

قال العلائي: وروايته عنه في أبي داود والنسائي (٢).

وينبغي أن يُزاد عليه: وابن ماجه.


(١) كذا ضبطت في الأصل وفي نسخة ابن قدمة: (يُصَفُّ) بضم أوله.
(٢) جامع التحصيل ص ١٨٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>