للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٧٣٧ - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الوَهَّابِ الثَّقفِيُّ، عَنْ حُمَيْدٍ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ: كَانَ رَسُولُ الله بِالبَقِيعِ، فَنَادَى رَجُل رَجُلًا: يَا أَبَا القَاسِمِ، فَالتَفَتَ إِلَيْهِ رَسُولُ الله ، فَقَالَ: إِّنِّي لَمْ أَعْنِكَ، فَقَالَ رَسُولُ الله : "تَسَمَّوْا بِاسْمِي، وَلا تَكْتَنُوا بِكُنْيتِي". [خ: ٢١٢٠، م: ٢١٣١، ت: ٢٨٤١].

وصحَّحه أيضًا ابنُ حبان وابنُ السكن، وهو مذهب أبي حاتم بن حبان من جلة أصحابنا كما أوضحه في صحيحه (١).

وشذَّ آخرون فمنعوا التسمية باسم النبي جُملة كيف ما يكنى، حكاه النووي والزكي المنذري قال: وذهب آخرون إلى أن النهي في ذلك منسوخ (٢)، انتهى.

قال بعضُ مشايخي: وفي آخر كتاب الصبر، يعني الحافظ بخطه، ما نصه: ظئر محمد بن طلحة، روى عنها عيسى بن طلحة قالت: لما ولد محمد بن طلحة أتينا به رسولَ الله فقال: ما سميتموه؟ فقلنا: محمدًا، فقال: هذا اسمي وكنيته أبو القاسم.

فإن صحَّ فيحمل أن هذا كان قبل النسخ (٣).

ثم ذكر كلامًا آخر متعلقًا بالتكني والتسمي، وملخص ما في هذه المسألة:


(١) صحيح ابن حبان ١٣/ ١٣٣.
(٢) غاية السول في خصائص الرسول ص ٢٨٢ - ٢٨٤.
(٣) غاية السول في خصائص الرسول ص ٢٨٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>