للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَبِالإِسْلَامِ دِينًا، وَبِمحَمَّدٍ نَبِيًّا، إِلا كانَ حَقًّا عَلَى الله ﷿ أَنْ يُرْضِيَه يَوْمَ القِيَامَةِ". [د: ٥٠٧٢].

٣٨٧١ - حَدَّثَنَا عَليُّ بْنُ مُحَمَّدٍ الطَّنَافِسِيُّ، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، حَدَّثَنَا عُبَادَةُ بْنُ مُسْلِمٍ، حَدَّثَنَا جُبَيْرُ بْنُ أَبِي سُلَيمَانَ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ عُمَرَ يَقُولُ: لَمْ يَكُنْ رَسُولُ الله يَدَعُ هَؤُلَاءِ الدَّعَوَاتِ حِينَ يُمْسِي، وَحِينَ يُصْبِحُ: "اللهمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ العَفْوَ وَالعَافِيَةَ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، اللهمَّ أَسْأَلُكَ العَفْوَ

حديثه: "مَنْ قال: رَضِيتُ بِالله رَبًّا": كذا هنا، وعند النسائي (١) وأبي داود من حديث سابق عن أبي سلام أنه كان في مسجد دمشق، فمرَّ به رجل، فقالوا: هذا خادم النبي ، فقام إليه، فذكر الحديث.

وهذا هو الصحيح، وهو أبو سلام الأسود.

وقال الذهبي في التجريد: سابق يقال أنه خدم النبي ، وله حديث في الأذكار، وهو وهم، وصوابه: أبو سلام (٢).

وما أشار إليه من أنه سابق كذا جاء في مسند أحمدَ؛ فإن أحمد ساق هذا الحديث، وقال فيه: عن أبي سلّام عن سابق خادم النبي (٣).


(١) سنن النسائي الكبرى ٦/ ٤.
(٢) تجريد أسماء الصحابة ١/ ٢٠٢.
(٣) مسند أحمد ٤/ ٣٣٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>