للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَالعَافِيَةَ فِي دِينِي وَدُنْيَايَ وَأَهْلِي وَمَالِي، اللهمَّ اسْتُرْ عَوْرَاتِي، وَآمِنْ رَوْعَاتِي، وَاحْفَظْنِي مِنْ بَيْنِ يَدَيَّ، وَمنْ خَلفِي، وَعَنْ يَمِيني، وَعَنْ شِمَالِي، وَمنْ فَوْقِي، وَأَعُوذُ بِكَ أَنْ أُغْتَالَ مِنْ تَحْتِي".

قَالَ وَكِيعٌ: يَعْنِي الخَسْفَ. [د: ٥٠٧٤، س:٥٥٢٩].

٣٨٧٢ - حَدَّثَنَا عَليُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عُيَيْنَةَ، حَدَّثَنَا الوَلِيدُ بْنُ ثَعْلَبَةَ، عَنْ عَبْدِ الله بْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله : "اللهمَّ أَنْتَ رَبِّي لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ، خَلَقْتَنِي وَأَنَا عَبْدُكَ، وَأَنَا عَلَى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ مَا اسْتَطَعْتُ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا صَنَعْتُ، أبُوءُ بِنِعْمَتِكَ، وَأبُوءُ بِذَنْبِي فَاغْفِرْ لِي، فَإِنَّهُ لا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلا أَنْتَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله : "مَنْ قَالهَا فِي يَوْمِهِ وَلَيْلَتِهِ فَمَاتَ فِي ذَلِكَ اليَوْمِ، أَوْ تِلكَ اللَّيْلَةِ، دَخَلَ الجَنَّةَ إِنْ شَاءَ اللهُ". [د: ٥٠٧٠].

٣٨٧١ - قوله: "وَآمِنْ رَوْعَاتِي": روعاتي هي جمع روعة، وهي المرة الواحدة من الروع؛ الفزع.

قوله: "أَنْ أُغْتَالَ مِنْ تَحْتِي": أي أذهب من حيث لا أشعر.

وقد فسَّره في الأصل وَكِيعٌ بالخسف.

٣٨٧٢ - قوله: "أبُوءُ بِنِعْمَتِكَ وكذلك: "وَأبُوءُ بِذَنْبِي": معناه أقرُّ وأعترف.

<<  <  ج: ص:  >  >>