للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٩١٨ م- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيىَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُبَيْدِ الله، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: كَانَ أَبُو هُرَيْرَةَ يُحَدِّثُ أَنَّ رَجُلًا أَتَى رَسُولَ الله ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ الله، رَأَيْتُ ظُلَّةَّ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ، تَنْطِفُ سَمْنًا وَعَسَلًا، فَذَكَرَ الحَدِيثَ نَحْوَهُ.

٣٩١٩ - حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ المُنْذِرِ الحِزَامِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الله بْنُ مُعَاذٍ الصَّنْعَانِيُّ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَالِمٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: كُنْتُ غُلَامًا شَابًّا عَزَبًا فِي عَهْدِ رَسُولِ الله ، فكُنْتُ أَبِيتُ فِي المَسْجِدِ، فكَانَ مَنْ رَأَى مِنَّا رُؤْيَا يَقُصُّهَا عَلَى النَّبِيِّ ، فَقُلتُ: اللهمَّ إِنْ كَانَ لِي عِنْدَكَ خَيْرٌ فَأَرِنِي رُؤْيَا يَعْبُرُهَا (١) لِي النَّبِيُّ ، فَنِمْتُ فَرَأَيْتُ مَلكَيْنِ أَتَيَانِي فَانْطَلَقَا بِي، فَلَقِيَهُمَا مَلَكٌ آخَرُ، فَقَالَ: لَمْ تُرَعْ، فَانْطَلَقَا بِي إِلَى النَّارِ فَإِذَا هِيَ مَطْوِيَّةٌ كَطَيِّ البِئْرِ، وَإِذَا فِيهَا نَاسٌ قَدْ عَرَفْتُ بَعْضَهُمْ، فَأَخَذُوا بِي ذَاتَ اليَمِينِ، فَلَمَّا أَصْبَحْتُ ذَكَرْتُ ذَلِكَ لِحَفْصَةَ،

يأخذ به رجل فينقطع، ثم يوصل له فيعلو به، وعثمان قد خلع قهرًا وقُتل، وولي غيره، والصواب في تفسيره أن يحمل وصلُه على ولاية غيره من قومه.

وقال آخرون: الخطأ في سؤاله ليعبرها (٢).

وعلى هذا حملتُ أنا كلام ابن قُتيبة من غير أن أنظره لأحدٍ.


(١) كذا ضبطها في الأصل: (يَعبُرها)، بضم الباء المخففة.
(٢) شرح صحيح مسلم للنووي ١٥/ ٢٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>