للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قُتِلَ، قَالَ: فَتَزَوَّجَ المَرْأَةَ الكَاتِمَةَ، فَبَيْنَا هِيَ تَمْشُطُ ابْنَةَ فِرْعَوْنَ إِذْ سَقَطَ المُشْطُ،

سادسها: في حياته: وقد أنكرها جماعة منهم: البخاري وإبراهيم الحربي وابن المنادي، وأفردها ابن الجوزي بالتأليف.

قال بعضهم: والمختار بقاؤها.

قال ابن الصلاح: هو [حي] عند جماهير العلماء والصالحين والعامة معهم في ذَلِكَ، وإنما شذ بإنكارها بعض المحدثين.

ونقل الحياة النووي عن الأكثرين (١).

وقيل: إنه لا يموت إلا في آخر الزمان حين يرفع القرآن.

وفي صحيح مسلم في حديث الدجال، أنه يقتل رجلًا ثمَّ يحييه (٢).

قال إبراهيم بن سفيان راوي كتاب مسلم: يقال: إنه الخضر.

قال بعض مشايخي فيما قرأته عليه بالقاهرة: وكذلك قال معمر في مسنده، انتهى.

وحكى لي بعض مشايخي وهو الإمام الحافظ سراج الدين ابن الملقن الأنصاري، أنه اجتمع بشيخ ذي هيئة حسن جدًا بجسر الجامع فتحدث معه، ثم افتقده فلم يره، ولم يعرف أين ذهب مع سرعة الوقت، فلما قدم القاهرة


(١) شرح صحيح مسلم للنووي ١٥/ ١٣٥.
(٢) صحيح مسلم (٢٩٣٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>