للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فَرَاوَدَ المَرْأةَ وزَوْجَهَا أَنْ يَرْجِعَا عَنْ دِينِهِمَا فَأَبيَا، فَقَالَ: إِنِّي قَاتِلُكُمَا، فَقَالا: إِحْسَانًا مِنْكَ إِلَيْنَا إِنْ قَتَلتَنَا أَنْ تَجْعَلَنَا فِي بَيْتٍ، فَفَعَلَ". فَلَمَّا أُسْرِيَ بِالنَّبِيِّ وَجَدَ رِيحًا طَيِّبَةَّ، فَسَأَلَ جِبْرِيلَ فَأَخْبَرَهُ.

٤٠٣١ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ رُمْحٍ، أَخْبَرَنَا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ، عَنْ سَعْدِ بْنِ سِنَانٍ، عَنْ أَنسِ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ رَسُولِ الله أنَّهُ قَالَ: "عِظَمُ الجَزَاءِ مَعَ عِظَمِ البَلَاءِ، وَإِنَّ اللهَ إِذَا أَحَبَّ قَوْمًا ابْتَلَاهُمْ، فَمَنْ رَضِيَ فَلَهُ الرِّضَا، وَمَنْ سَخِطَ فَلَهُ السُّخْطُ". [ت:٢٣٩٦].

٤٠٣٢ - حَدَّثَنَا عَليّ بْنُ مَيْمُونٍ الرَّقِّيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الوَاحِدِ بْنُ صَالِح، حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ يُوسُفَ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ يَحْيىَ بْنِ وَثَّابٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله :"المُؤْمِنُ الَّذِي يُخَالِطُ النَّاسَ، وَيَصْبر عَلَى أَذَاهُمْ أَعْظَمُ أَجْرًا مِنَ المُؤْمِنِ الَّذِي لا يُخَالِطُ النَّاسَ، وَلا يَصْبِرُ عَلَى أَذَاهُمْ". [ت:٢٥٠٧].

٤٠٣٣ - حَدَّثَنَا محَمَّدُ بْنُ المُثَنَّى وَمُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ قَالا: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ قَالَ: سَمِعْتُ قَتَادَةَ، يحدِّثُ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله : "ثَلاثٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ وَجَدَ طَعْمَ الإِيمَانِ وَقَالَ بُنْدَارٌ: "حَلاوَةَ الإِيمَانِ: مَنْ كانَ يُحِبّ المَرْءَ لا يُحِبُّهُ إِلا لله، وَمَنْ كَانَ اللهُ وَرَسُولُهُ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِمَّا سِوَاهُمَا،

٤٠٣٣ - قوله: "وَمَنْ كَانَ الله وَرَسُولُهُ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِمَّا سِوَاهُمَا": هنا سؤال: وهو أنه كيف قال "مما" ولم يقل "ممن"، وما لما لا يعقل، ومَن للعقلاء غالبًا؟

<<  <  ج: ص:  >  >>