كنيته أبو رقية، كُني بابنته رقية، ولم يولد له غيرها، وإنما العقب لأخيه لأمه أبي هند واسمه بر بن عبد الله، وقيل في اسم أبي هند يزيد.
قال الذهبي: ورأيتها بخط أبي العلاء الفرضي: "بربر".
وقيل: هو أبو هند برا، من البراء.
وقيل: إنه ابن عم تميم، له صحبة، لم يخرجه ابن منده.
يقال لتميم: الداري والديري؛ فالداري منسوب إلى جده الدار، وقيل غير ذلك. والديري نسبة إلى دير كان يتعبد فيه قبل الإسلام، وكان نصرانيًا، كما جاء في صحيح مسلم (١)، أسلم سنة تسع من الهجرة، روى عنه ﵇ حديث الجساسة، وهذه منقبة شريفة لا يشاركه فيها غيره.
وفيه لطيفة أخرى: وهي رواية الأكابر عن الأصاغر.
وفي حفظي أنه ﵇ حدث عن امرأة في مسند أحمد ولم يسمها.
وروى عن محرز المدلجي قوله.
كان بالمدينة ثم انتقل إلى بيت المقدس بعد مقتل عثمان، وهو أول من قصّ على الناس استأذن عمر في ذلك، فأذن له.