قوله:"وَيُحْصَرُ نَبِيُّ الله عِيسَى وَأَصحَابُهُ": هو من الحصر، بالحاء والصاد المهملتين ثم الراء، وهو مبني لما لم يسمّ فاعله.
قوله:"فَيُرْسِلُ الله عَلَيْهِمُ النَّغَفَ": هو بنون وغين معجمة مفتوحتين ثم بالفاء، وهو دود يكون في أنوف الإبل والغنم، واحده نغفة قوله:"فَيُصْبِحُونَ فَرْسًا": هو بفتح الفاء وإسكان الراء ثم بالسين المهملة، منصوب منون، كذا في أصلنا، والذي أحفظه وضبطه غير واحد:"فرسى" بفتح الفاء مقصورًا؛ أي قتلى، واحدهم فريس.
قوله:"إِلا قَدْ مَلأهُ زَهَمُهُمْ وَنَتْنُهُمْ": أي دسمهم ورائحتهم الكريهة.
قوله:"لا يُكِنُّ مِنْهُ بَيْتُ مَدَرٍ وَلا بيت وَبَرٍ": أي لا يمنع من نزول الماء (١)
(١) في الأصل: نزول الملائكة، وهو خطأ ظاهر، والتصويب من شرح صحيح مسلم للنووي ١٨/ ٦٩.