للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فَيَغْسِلُهُ حَتَّى يَتْرُكَهُ كالزَّلفَةِ (١)، ثُمَّ يُقَالُ لِلأَرْضِ: أَنْبِتِي ثَمَرَتَكِ وَرُدِّي بَرَكتَكِ، فَيَوْمَئِذٍ تَأْكُلُ العِصَابَةُ مِنَ الرُّمَّانَةِ فَتُشْبِعُهُمْ، وَيَسْتَظِلُّونَ بِقِحْفِهَا،

بيت المدر بفتح الميم والدال؛ وهو الطين الصلب.

قوله: "حَتَّى يَتْرُكَهُ كَالزَّلفةِ": هو بالزاي وبالفاء، كذا في هذا الكتاب.

وروي في صحيح مسلم: "كالزلقة" بفتح الزاي واللام والقاف.

وروي كما هنا، وروي بفتح الزاي واللام وبالفاء.

وفي المطالع: "كالزَّلَفَة" ويروى بالقاف.

وبالوجهين ضبطناه عن متقني شيوخنا، وبهما ذكره أهل اللغة.

وفسرها ابن عباس بالمرآة، وقاله ثعلب وأبو زيد.

وقال آخرون: هو بالفاء الإجانة الخضراء.

وقيل: الصحفة، وقيل: المصانع الممتلئة ماءً (٢).

وقد أسقطتُ قولًا آخر من كلامه.

قوله: "تَأْكُلُ العِصَابَةُ": هم الجماعة من الناس.

قوله: "وَيَسْتَظِلُّونَ بِقِحْفِهَا": هو بكسر القاف؛ وهو مقعر قشرها؛ شبهها بقحف الرأس، وهو الذي فوق الدماغ.

وقيل: هو ما انفلق من جُمجمته وانفصل.


(١) كذا الأصل: (الزلفة) بالفاء.
(٢) مطالع الأنوار ٣/ ٢٣١.

<<  <  ج: ص:  >  >>