قوله: "وَإِنَّ أَيَّامَهُ أَرْبَعُونَ سَنَةً، السَّنَةُ كَنِصْفِ السَّنَةِ، وَالسَّنَةُ كَالشَّهْرِ، وَالشَّهْرُ كالجُمُعَةِ، وَآخِرُ أَيَّامِهِ كَالشَّرَرَةِ": في سنده عطية العوفي وحالته معروفة، والحديث الذي تقدَّم ذكرت فيه ذاك اللفظ، هو الذي جاء في الصحيح فاعلمه.
قوله: "كَالشَّرَرة": كذا هو بالشين المعجمة ثم راء ثم راء، من غير علامة إهمال ولا إعجام، كذا في أصلنا، والظاهر أنها راء ثم تاء التأنيث، ولم يتحرر لي ما هي، والله أعلم.