للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

والجواب: إن كان في سورة "لم يكن"، كذا جاء مسند أحمد من غير طريق (١).

وفي الروض للسهيلي أنه كان في سورة يونس (٢).

وأما إثبات كونه كان قرآنًا ففي مسند أحمد أحاديث منها: عن زيد بن أرقم قال: "لقد كنا نَقْرَأُ على عَهْدِ رسول الله : لو كان لِابْنِ آدَمَ وَادِيَانِ من ذَهَبٍ وَفِضَّةٍ" الحديث (٣).

ومنها: عنِ عَائِشَةَ، أنه كان إذا دخل الْبَيْتَ تَمَثَّلَ: "لو كان لِابْنِ آدَمَ وَادِيَانِ من مَالٍ لابتَغَى وَادِيًا ثَالِثًا، وَلَا يَمْلأُ فَمَهُ الا التُّرَابُ، وما جَعَلْنَا المَالَ إلا لإقام الصَّلَاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ، وَيتُوبُ الله على من تَابَ" (٤).

ومنها: عن أَبِي وَاقِدٍ الليثي قال: "كنا نأتي النبي إذا أُنْزِلَ عليه فَيُحَدِّثُنَا، فقال لنا ذَاتَ يَوْمٍ: إن اللهَ ﷿ قال: إنا أَنْزَلْنَا المَالَ لإقام الصَّلَاةِ


(١) مسند أحمد ٥/ ١٣٢.
(٢) الروض الأنف ٣/ ٣٨٦، ولفظه: قوله: لو أن لابن آدم في سورة يونس بعد قوله: ﴿كَأَنْ لَمْ تَغْنَ بِالْأَمْسِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ﴾ [يونس: ٢٤].
(٣) مسند أحمد ٤/ ٣٦٨.
(٤) مسند أحمد ٦/ ٥٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>